أضواء على الإسلام إلى الشرق وإلى البنغال خاصة في العصور قبل الحكم الإسلامي فيها

Thumbnail Image

Date

2006-12

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

CRP, International Islamic University Chittagong, Bangladesh

Abstract

المقدمة : إن الإسلام هو آخر الأديان السماوية الذي جاء به خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد بن عبد الله المبعوث إلى البشرية آافة وقد قدر الله سبحانه وتعالى لمكة المكرمة من شبه الجزيرة العربية التى سماها الله تعالى ’’بواد غير ذي زرع‘‘ أن تكون مهدا لهذا الدين ومهبطا للوحي، ثم انتشر الإسلام من هناك إلى حيث انتشر، وآان حظ للشرق آبير في انتشار الإسلام وقبول هذا الدين الحنيف. ربما يكون هذا هو السبب وراء اعتبار الغربيين هذا الدين من الأديان الشرقية وتسميتهم تعاليمه بالفلسفة الشرقية حتى أنهم سموا من يعكفون على دراسة هذا الدين وبحثه ونقده باسم المستشرقين. حتى أصبح مصطلح ’’الاستشراق‘‘ مصطلحا علميا يطلق على مفهوم معين. وذلك على الرغم من أن الإسلام لا يرضى لنفسه أن يسمى بمثل هذه الأسماء و أن يتسم بكونه شرقيا أو غربيا. ومن الحقيقة التي لا تنكر أن الإسلام قد شاهد إقبالا عليه آبيرا من أهل الشرق أآثر منه من أهل الغرب منذ أن بزغ نوره حتى الآن. ومن أسباب ذلك أن العرب آانوا منذ عصر قديم على صلة وثيقة مع بلاد الشرق وأهله ثقافية وتجارية حتى أنهم وصلوا إلى الشرق الأقصى قبل العصر الإسلامي. وقد مهدت لهم لهذه الصلات سهولة المواصلات إلى تلك المناطق عن طريق البحر وخاصة المناطق الساحلية منها، إذ آانت السفن والفلك هي المراآب المفضلة لقطع المسافات البعيدة في القرون الماضية. وآان العرب يستوردون من الهند أجود أنواع السيوف التي تسمى بالسيوف المهندة آما آانوا يستوردون العود والصندل وأنواع البخور والتوابل من الشرق الأقصى

Description

Keywords

Citation

(8- المجلد الثالث, ديسمبر 2006 م (ص5

Endorsement

Review

Supplemented By

Referenced By