الآثار السيئة للعلمانية في العالم الإسلامي

Abstract

إن من أشد الانحرافات وأخطر الدهماء التي أصيبت بها الأمة الإسلامية في هذا العصر- هي العلمانية(Secularism)، وهي تعني في زبدة معانيها إقامة الحياة الإنسانية بكل جوانبها وأرجائها من السياسة والتربية والسلوك وغيرها على اللادينية أو على العداء على الدين والروحية، فهذه المقالة تشتمل على تعاريفها، وأضرارها على المجتمع الإسلامي، وآثارها السيئة على أرجاء الحياة المختلفة للأمة المسلمة، وقد تم التنويه إلى آثارها السيئة في الحكم والتشريع حيث إنها تلزم إلغاء الشريعة الإسلامية وإقامة القوانين الوضعية محلها، وفي التعليم والتربية حيث إنها تنظمهما على المنهج المادي الناسوتي اللاديني، وفي قضايا المرأة حيث إنها تحكم فيها بالانحلال والإباحية المطلقة التي تجلب على الأمة ويلات ومآسي أليمة في دنياهم وأخراهم، وفي السلوك والأخلاق حيث إنها تقضي على الأخلاق الحسنة والشيم الرفيعة في الإسلام، وتحل محلها المصلحة والنفعية، والجنسية، وفي وجه الدعوة والإرشاد حيث إنها ترفض كل شؤون الدعوة والإرشاد، وتواجه الدعاة بكل عنف وشدة وافتراء عليهم بوسائل الإعلام كلها، كما تتضمن هذه المقالة على بعض الاقتراحات وما يجب على المسلمين تجاه هذه النظرية الهدامة.