Department of Qur'anic Science and Islamic Studies
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Department of Qur'anic Science and Islamic Studies by browse.metadata.dateaccessioned
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
Item الغلو في الدين وأثره في مجتمع بنغلاديش(IIUC Central Library, 2010-12) Islam, Md. Nazrulإن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد : ـ فهذا البحث تكميلي للتخرج في مرحلة الماجستير بقسم علوم القرآن والدراسات الإسلامية تحت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية العالمية شيتاغونغ بعنوان " الغلو في الدين وأثره في مجتمع بنغلاديش". فإن الغلو في الدين آفة عظيمة، مزلة كبيرة يقع فيها بعض الناس من غير أن يشعروا، وربما كان ضرر الغلو والزيادة في الدين على صاحبه أشد من النقص والتقصير، لذلك حذرنا ربنا جل وعلا عن الغلو في الدين في كتابه الكريم، وعلى لسان رسوله الأمين، عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام، قال تعالى : ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ ﴾ [النساء: 171] . وقوله تعالى : ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيل﴾ [المائدة :77]. كما نهانا سبحانه عن طريق الطغيان في غير ما آية :منها قوله من آخر سورة هود: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [هود :112]. ومن السنة ما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجه"وفي الرواية الأخرى "والقصد القصد تبلغوا". وحديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين". وعن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه –قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك النتنطعون".والمتنطعون هم المجاوزون الحد،الغالون في القول والفعل". وجدت بعض المعلومات الصحيحة المنفردة لهذا الموضوع واستفدت من هذه المعلومات، منها : "الغلو" لعلي بن عبد العزيز بن علي الشبل، و"الغلو في الدين ظواهر من غلو التطرف وغلو التصوف" للدكتور الصادق عبد الرحمن الغرياني و"الغلو في الدين وأثره في الأمة" للخالد بن حمد الخريف، وأخذت بعض المعلومات من كتاب "السنن والمبتدعات في العبادت " للعمرو عبد المنعم سليم، و"تحذير المسلمين عن الابتداع والبدع في الدين" للأحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي، وأخذت بعض المعلومات من الإنترنت لكي يعلم المسلمون مفهوم الغلو ويجتنبوا من خسارته.